تدشين الإصدار الثاني من طوابع البريد الرسمية لبطولة كأس العالم قطر 2022

الطوابع البريدية توثق الجوانب الهندسية والجمالية لاستادات المونديال الثمانية
الدوحة – قطر، 13 يوليو 2021| أعلنت الشركة القطرية للخدمات البريدية (بريد قطر) عن تدشين الإصدار الثاني من طوابع البريد الرسمية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️، وذلك ضمن سلسلة من الإصدارات توثق أبرز محطات استضافة قطر للنسخة المقبلة من المونديال.
ويأتي هذا الإعلان في إطار التعاون بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وبريد قطر التي تعد المزود الرسمي لإصدارات الطوابع البريدية لمونديال 2022.
وتجسّد المجموعة الثانية من الطوابع البريدية تصاميم الاستادات المونديالية الثمانية التي ستستضيف منافسات كأس العالم في قطر، وهي استاد أحمد بن علي، واستاد لوسيل، واستاد راس أبو عبود، واستاد الجنوب، واستاد خليفة الدولي، واستاد الثمامة، واستاد المدينة التعليمية، واستاد البيت.
وقال المهندس ياسر الجمال، رئيس مكتب العمليات ونائب رئيس المكتب الفني للمشاريع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: “من دواعي فخرنا أن نرى تصاميم استادات مونديال 2022 موثقة في مجموعة طوابع بريدية. ونحن على يقين بأن المشجعين وهواة جمع الطوابع سيستمتعون بهذه المجموعة التي تحتفي باستادات المونديال الأول في الشرق الأوسط والعالم العربي.”
من جانبه قال السيد فالح النعيمي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بريد قطر: “يسعدنا أن نقدّم للعالم مجموعة طوابع استادات كأس العالم 2022. هذه التحف المعمارية المميّزة والفريدة بمواصفاتها وتصاميمها المستوحاة من تراثنا القطري الأصيل وثقافتنا الغنية.”
وأضاف: “يوثّق هذا الإصدار الاستادات الثمانية التي ستستضيف منافسات المونديال عبر طوابع مصممة بطريقة مميّزة تبرز الجانب الجمالي والهندسة المعمارية الراقية التي تتجسّد في كافة جوانب هذه المعالم المعمارية المبهرة. ونفخر بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، واللجنة العليا للمشاريع والإرث لتدشين هذا السلسلة من الإصدارات الخاصة بالبطولة، والتي تندرج ضمن برنامج بريد قطر لتوثيق جميع الأحداث والفعاليات والاستعدادات المتعلقة باستضافة الحدث الرياضي الأبرز على مستوى العالم.”
ويُجسد التعاون بين اللجنة العليا وبريد قطر والفيفا حرص المؤسسات الثلاثة على توثيق مختلف جوانب استضافة قطر للمونديال لعل أبرزها بناء استادات البطولة وفق أفضل معايير الهندسة المعمارية، وباستخدام أحدث التقنيات في هذا المجال، خاصة وأن تصاميم تلك الصروح المونديالية تُجسد الثقافة القطرية والهوية العربية.
وستُسهم تلك الطوابع في إثارة فضول كافة الزوار والمشجعين المتوقع قدومهم إلى قطر أثناء فترة استضافة المونديال وسيدفعهم إلى طرح الأسئلة حول تفاصيل تصاميم الاستادات وما تحمله من مدلولات ثقافية وهندسية.
وتتولى مطبعة كارتور الفرنسية طباعة مجموعة الطوابع التي ستباع للجمهور مقابل 28 ريالاً قطرياً. ووصل العدد المطبوع في المرحلة الأولى إلى 20 ألف نسخة، بالإضافة إلى 2000 مغلف إصدار اليوم الأول، و3000 بطاقة بريدية و2000 مجلد.
يُشار إلى أن بريد قطر سيواصل إصدار الطوابع البريدية للاحتفال بكافة مراحل التحضير لاستضافة المونديال، مع إبراز الإرث الغنيّ والتاريخ الحافل لدولة قطر على صعيد كرة القدم.
وكان بريد قطر قد أطلق في وقت سابق من العام الجاري الإصدار الأول من طابع البريد الرسمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️، والذي يتميّز بكونه الأول في تاريخ إصدارات الطوابع القطرية على شكل خريطة دولة قطر، ويحمل الشعار الرسمي للبطولة.
-انتهى-
لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث
أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.
ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.
تواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️ بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.
وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.