غياب الحكومة عن جلسة " العفو " بحجة عدم التنسيق معها ، قرار لم يكن بمحله و سيزيد من حدة التوتر بين السلطتين خاصة و أنه لم يمضي على استجواب الصالح والجبري سوى بضعة أيام ..الغياب مقدمة لأزمة مقبلة .